قد يكون لديهم نصائح قيّمة أو فهم أفضل للمشكلة التي تواجهينها ولردود أفعالك تجاهها.
ممارسة التمارين الرياضية: قومي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سواء المشي أو ركوب الدراجة أو حتى ممارسة تمارين اليوغا.
وتذكر، أنه ليس عليك الانضمام إلى صالة رياضية كي تتحرك. يمكنك حتى المشي مع كلبك، او تجربة تمارين رفع الجسم، أو محاكاة درس يوغا مصور في المنزل.
حب نفسك: ماذا لو كنتُ أجمل قليلا أو أذكى أو أنجح؟ مثل هذه الأسئلة لا تساعد في تعزيز الثقة بالنفس كما أن أولى خطوات تقدير الذات تبدأ عند التخلي عن مثل هذه الأمنيات. حب نفسك كما أنت!
نعيش في عالم يعج بالأحداث اليوميّة والتغيّرات والتقلبات ذات الوتيرة السريعة، والتي من شأنها أن تؤثّر بصورة مباشرة على الشخص وحالته النفسيّة والفسيولوجيّة واستقراره، كونه جزء لا يتجزّأ من المحيط والعالم الذي يعيش ضمنه، ويقف ذلك جنباً إلى جانب مع الضغوطات الشخصية التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، بما في ذلك الضغوط العمليّة، أو المهنيّة، أو العائليّة، أو الاجتماعيّة، أو الثقافيّة، والضغوطات الناتجة عن الالتزامات الحياتية المختلفة، بما في ذلك الالتزامات المالية وغيرها، وفيما يلي سنقوم باستعراض مفهوم ضغوط الحياة بأكثر من جانب، فضلاً عن تسليط الضوء على أشكال هذه الضغوطات، وأبزر السبل الكفيلة بالتخفيف منها، والتي تضمن الحفاظ على الاستقرار النفسي.[١]
الحياة اليومية مليئة بالتحديات والضغوطات التي قد تؤثر على صحتنا العقلية والجسدية في كل جانب من جوانب الحياة؛ فالضغوطات العملية، الاجتماعية، الشخصية، وحتى الصحية قد تكون حاضرة على نحو دائم ومستمر.
بعد تحديد مصادر التوتر، فإن الخطوة التالية هي تنظيم وقتكِ بشكل فعّال. العديد من الأشخاص يشعرون بالضغط بسبب عدم التوازن في توزيع المهام اليومية، مما يجعلهم يشعرون بأن الوقت لا يكفي لإنجاز كل شيء.
هي الضغوطات التي تؤثر على حياة البشر، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين، هما الضغوط العادية الروتينيّة المتمثّلة في العمل والتعليم والعواطف، وكذلك الضغوط غير العادية مثل الكوارث والاعتداءات المختلفة وغيرها، وضغوط قصيرة وطويلة المدى.
كلما كان الإنسان محاطاً بأشخاص داعمين له من العائلة والأصدقاء كان أكثر قدرة على تحمُّل الضغط النفسي ومواجهته، على عكس الإنسان الذي يشعر بالوحدة؛ إذ يكون أكثر عرضة للضغط النفسي.
ويمكن أن تؤثر مدة النوم وجودته على حالتك المزاجية ومستوى الطاقة لديك وتركيزك وأدائك بشكل عام. وإذا كنت تواجه صعوبات أو اضطرابات في النوم، فاحرص على اتباع نظام يبعث على الهدوء والاسترخاء عند الخلود إلى نون النوم.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
تعد الاستفادة من الشريك أو الأصدقاء في الاستيقاظ أحد أشكال الدعم الاجتماعي والتشجيع المتبادل. ويمكنك الاتفاق مع صديق أو شريك على الاتصال بك أو إرسال رسالة تحفيزية في الصباح.
الكافيين: يلجأ أغلب الناس إلى تناول المزيد من الكافيين عند الشعور بالضغط النفسي، وهو ما يضرهم لأنَّه يزيد من التوتر؛ لذا يُنصح بتقليل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة وكل ما يحتوي على الكافيين.
تخصيص بعض الوقت يومياً لممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل التوتر والشعور بالتوازن.
Comments on “An Unbiased View of ضغوط الحياة اليومية”