العلاج السلوكي المعرفي: هو علاج بالكلام، يعتمد على فكرة أن الطريقة التي نفكر بها ونتصرف بها تؤثر على الطريقة التي نشعر بها، وبالتالي فإن تغيير طريقة التفكير في المواقف وما يتم فعله حيالها يمكن أن يساعد على الشعور بالتحسن.

على الرغم من أننا لا نعرف الأسباب الدقيقة للاكتئاب الشتوي؛ فإن بعض العلماء يعتقدون أن بعض الهرمونات التي يتم إنتاجها عميقاً في الدماغ تؤدي إلى تغييرات مرتبطة بالمواقف في أوقات معينة من العام. ويعتقد الخبراء أن الاضطراب العاطفي الموسمي قد يكون مرتبطاً بهذه التغييرات الهرمونية.

رغم أن السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي لا يزال غير معروف، فإن الأطباء يعتقدون أن انخفاض ضوء الشمس يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للإنسان.

الإصابة بحالة بالغة من الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب. قد تتفاقم أعراض الاكتئاب موسميًا إذا كانت لديك حالة أو أكثر من الحالات المرضية التالية: العيش بعيدًا عن خط الاستواء.

الحصول على قسط كاف من النوم: حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

الاضطراب العاطفي الموسمي هو شكل من أشكال الاكتئاب يرتبط بتغيير الفصول، ويبدأ عادة في الخريف ويستمر حتى نهاية فصل الشتاء  وبداية الربيع.

قد لا يمكن منع حدوث الاكتئاب الموسمي أول مرة، لكن بمجرد أن يقوم الطبيب بتشخيصه، يمكن اتخاذ خطوات لإدارة المرض بشكل أفضل أو حتى منعه من العودة، وذلك باتباع الآتي:

السبب الدقيق للاكتئاب الموسمي غير معروف، لكن معظم الأبحاث تشير إلى تعرّف على المزيد أنه غالبًا ما يرتبط بانخفاض التعرض لأشعة الشمس خلال أيام الخريف والشتاء الأقصر، والتي يعتقد أنها تؤثر على:

إنتاج السيروتونين: هرمون يؤثر على المزاج، والشهية والنوم؛ قد تؤدي قلة ضوء الشمس إلى انخفاض مستويات السيروتونين، وهو ما يرتبط بمشاعر الاكتئاب.

الإصابة باضطرابات أخرى متعلقة بالصحة العقلية، مثل القلق أو اضطرابات الأكل

وتشمل أعراض الاكتئاب الموسمي، وفقا لموقع "مايو كلينك" ما يلي:

آخر الأخبار الإقليمية والمحلية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية من الإمارات إلى العالم

وقد يحدث ذلك أيضاً لأنَّ الجسم في الشتاء ينتج كمية أقل من هرمونات الميلاتونين والسيروتونين، التي تؤثر في النوم والمزاج.

في حين يحتاج آخرون إلى مواصلة العلاج باستمرار لتجنب عودة الأعراض.